أمين الناصر- تحول الطاقة يجب أن يراعي الواقع الاقتصادي والاجتماعي في آسيا
المؤلف: «عكاظ» (الظهران) @okaz_online10.02.2025
أعلن المهندس أمين الناصر، رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، أن عملية الانتقال في قطاع الطاقة يجب أن تراعي الظروف الاقتصادية والتقنية والاجتماعية الراهنة. وشدد على ضرورة تبني مقاربة عملية وواقعية عند صياغة مستقبل الطاقة، خاصة في قارة آسيا التي تستهلك ما يقارب نصف الطلب العالمي.
وذكر الناصر في خطابه خلال مؤتمر آسيا للطاقة 2025: "لقد اتضح جلياً أن خطط التحول في قطاع الطاقة قد تجاوزت التقديرات الممكنة، ولم يتم تنفيذها بالشكل الأمثل في مناطق عديدة من العالم، وعلى وجه الخصوص في القارة الآسيوية. لقد اعتقد البعض أن هذا التحول سيكون سريعاً ومباشراً وسيؤدي إلى اضمحلال مصادر الطاقة التقليدية، إلا أن الواقع يشير إلى خلاف ذلك، حيث لا يزال الطلب على النفط يتجاوز حاجز الـ 100 مليون برميل يومياً، ولا يوجد أي دليل على انخفاضه".
وأردف قائلاً: "على الرغم من الأهمية المتزايدة لمصادر الطاقة المتجددة، إلا أنها لا تزال قاصرة من حيث الموثوقية لتحمل الأعباء والمخاطر، مما يستدعي التركيز بشكل أساسي على تأمين مصادر الطاقة وتوفيرها بأسعار مناسبة، بالإضافة إلى الاستدامة البيئية".
وأكمل حديثه قائلاً: "باعتبار قارة آسيا هي المستهلك الأكبر للطاقة على مستوى العالم، والمحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي، فإنه لا يمكن تجاهل احتياجاتها ومواردها. لا يوجد مصدر طاقة بمفرده قادر على تلبية هذه الاحتياجات المتزايدة. فطاقة الرياح والطاقة الشمسية والمركبات الكهربائية لا تزال غير قادرة على تلبية متطلبات الطلب الحالي أو المستقبلي، مما يجعل النفط الخام والغاز الطبيعي مكونين أساسيين في مزيج الطاقة الحالي والمستقبلي".
وأوضح أن التحديات الراهنة كشفت عن "نقائص فنية واقتصادية وسياسية واجتماعية عميقة" في الرواية المنتشرة حول تحول الطاقة، مؤكداً أن هذا التحول باهظ التكلفة، وقد تصل تكلفة الوصول إلى الحياد الصفري للانبعاثات إلى ما يقارب 200 تريليون دولار أمريكي.
وأكد الناصر أن الهدف بعيد المدى ليس التخلي عن مصادر الطاقة التقليدية بشكل قاطع، بل العمل على تحسين كفاءتها بالتوازي مع التوسع التدريجي والواقعي في الحلول الجديدة، مشدداً على أن "كل دولة يجب أن تعتمد استراتيجية مرنة تتناسب مع وضعها الخاص وقدراتها، مع الأخذ في الاعتبار أن هذا التحول لن يكون سهلاً في عالم يموج بالاضطرابات والتغيرات المستمرة".
وفي ختام كلمته، صرح قائلاً: "تؤكد الحقائق التاريخية أن مصادر الطاقة الجديدة لا تلغي المصادر التقليدية، بل تكملها وتضاف إليها. نحن بحاجة ماسة إلى تعاون أعمق بين الحكومات وقطاع الطاقة والمبتكرين. يجب علينا أن نجعل صوت آسيا مسموعاً في عملية تحول الطاقة العالمية، وأن نعمل سوياً من أجل مستقبل طاقة آمن ومستدام وبأسعار مقبولة للجميع".
أبرز تصريحات الناصر خلال مؤتمر آسيا للطاقة:
- خطط تحول الطاقة مبالغ فيها.
- الطلب على النفط يتجاوز 100 مليون برميل يومياً.
- الطاقة المتجددة لا تزال غير كافية لتلبية كامل الاحتياجات.
- هناك عيوب فنية واقتصادية واضحة في عملية تحول الطاقة.
وذكر الناصر في خطابه خلال مؤتمر آسيا للطاقة 2025: "لقد اتضح جلياً أن خطط التحول في قطاع الطاقة قد تجاوزت التقديرات الممكنة، ولم يتم تنفيذها بالشكل الأمثل في مناطق عديدة من العالم، وعلى وجه الخصوص في القارة الآسيوية. لقد اعتقد البعض أن هذا التحول سيكون سريعاً ومباشراً وسيؤدي إلى اضمحلال مصادر الطاقة التقليدية، إلا أن الواقع يشير إلى خلاف ذلك، حيث لا يزال الطلب على النفط يتجاوز حاجز الـ 100 مليون برميل يومياً، ولا يوجد أي دليل على انخفاضه".
وأردف قائلاً: "على الرغم من الأهمية المتزايدة لمصادر الطاقة المتجددة، إلا أنها لا تزال قاصرة من حيث الموثوقية لتحمل الأعباء والمخاطر، مما يستدعي التركيز بشكل أساسي على تأمين مصادر الطاقة وتوفيرها بأسعار مناسبة، بالإضافة إلى الاستدامة البيئية".
وأكمل حديثه قائلاً: "باعتبار قارة آسيا هي المستهلك الأكبر للطاقة على مستوى العالم، والمحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي، فإنه لا يمكن تجاهل احتياجاتها ومواردها. لا يوجد مصدر طاقة بمفرده قادر على تلبية هذه الاحتياجات المتزايدة. فطاقة الرياح والطاقة الشمسية والمركبات الكهربائية لا تزال غير قادرة على تلبية متطلبات الطلب الحالي أو المستقبلي، مما يجعل النفط الخام والغاز الطبيعي مكونين أساسيين في مزيج الطاقة الحالي والمستقبلي".
وأوضح أن التحديات الراهنة كشفت عن "نقائص فنية واقتصادية وسياسية واجتماعية عميقة" في الرواية المنتشرة حول تحول الطاقة، مؤكداً أن هذا التحول باهظ التكلفة، وقد تصل تكلفة الوصول إلى الحياد الصفري للانبعاثات إلى ما يقارب 200 تريليون دولار أمريكي.
وأكد الناصر أن الهدف بعيد المدى ليس التخلي عن مصادر الطاقة التقليدية بشكل قاطع، بل العمل على تحسين كفاءتها بالتوازي مع التوسع التدريجي والواقعي في الحلول الجديدة، مشدداً على أن "كل دولة يجب أن تعتمد استراتيجية مرنة تتناسب مع وضعها الخاص وقدراتها، مع الأخذ في الاعتبار أن هذا التحول لن يكون سهلاً في عالم يموج بالاضطرابات والتغيرات المستمرة".
وفي ختام كلمته، صرح قائلاً: "تؤكد الحقائق التاريخية أن مصادر الطاقة الجديدة لا تلغي المصادر التقليدية، بل تكملها وتضاف إليها. نحن بحاجة ماسة إلى تعاون أعمق بين الحكومات وقطاع الطاقة والمبتكرين. يجب علينا أن نجعل صوت آسيا مسموعاً في عملية تحول الطاقة العالمية، وأن نعمل سوياً من أجل مستقبل طاقة آمن ومستدام وبأسعار مقبولة للجميع".
أبرز تصريحات الناصر خلال مؤتمر آسيا للطاقة:
- خطط تحول الطاقة مبالغ فيها.
- الطلب على النفط يتجاوز 100 مليون برميل يومياً.
- الطاقة المتجددة لا تزال غير كافية لتلبية كامل الاحتياجات.
- هناك عيوب فنية واقتصادية واضحة في عملية تحول الطاقة.